وفقاً لتقرير مراسل مهر، قام هادي حق شناس قبل ظهر السبت في اجتماع مجموعة عمل التوظيف والاستثمار بمراجعة الوضع الاقتصادي، وفرص الاستثمار، والتحديات الحالية في المحافظة وقال: في عام ۹۰ كان ميناء أنزلي يصدر ويستورد حوالي ۶ ملايين طن من البضائع، ولكن بعد مرور ۱۳ عامًا، لا تزال المحافظة بأكملها، من المنطقة الحرة إلى ميناء آستارا، تحتفظ بنفس المستوى، مما يشير إلى أن هذا ليس اتجاهًا إيجابيًا.
وشدد على أن گيلان ينبغي أن ترفع مكانتها في ترتيب المحافظات المصدرة والمستوردة، مضيفًا أن ۹۰٪ من تجارة البلاد تتم عبر البحر ويصل هذا الرقم عالميًا إلى ۸۰٪.
العمليات الواسعة لجيلان
واصل حق شناس بالإشارة إلى الموقع الجغرافي الفريد لجيلان وهياكلها التحتية المميزة، وقال: إن جزءًا هامًا من التجارة الخارجية يتعلق بالبنية التحتية والموقع الجغرافي وبالنظر إلى توفر بنية تحتية مناسبة مثل البنوك، وشركات التأمين، والفوروردرات في ميناء أنزلي، يرغب التجار في العمل هناك.
وأشار أيضًا إلى الإمكانيات الاستثنائية لآستارا وقال: لا توجد مدينة في البلاد مثل آستارا التي لديها حدود برية وبحرية وجوية، لذا فإن هذه المدينة تشكل فرصة فريدة لتقديم الخدمات التجارية والسياحية.
وأشار حق شناس إلى أهمية السكك الحديدية في النقل الاقتصادي الرخيص وأكد أن ۱۰۵ سفينة تحمل علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيد التشغيل وهي تحمل الشحنات بالأساس وتعود فارغة، وإذا استخدمنا الممرات بشكل صحيح، يمكننا توفير فرص أكبر لتطوير المحافظة.
وأشار إلى شعار العام بعنوان “عام الاستثمار من أجل الإنتاج” وطلب من غرفة التجارة، بصفتها الجهة المسؤولة عن القطاع الخاص، تحديد الشركات الاقتصادية المعطلة ومحاولة حل مشاكلها.
وأكد محافظ گيلان على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات الفريدة للمحافظة في مجالات السياحة، والموارد الطبيعية، والموقع الحدودي وقال: يجب أن نكون مسؤولين أمام الأجيال القادمة عما قمنا به من إجراءات بهذا الكم من الإمكانيات والقدرات.
رمز الخبر: 6432161
المصدر: وكالة Mehr News