ووفقًا لمراسل وكالة مهر للأنباء، قال حسين سنجراني في مؤتمر صحفي ظهر الأحد بمناسبة يوم الصحفي، بينما كرم ذكرى الشهداء، وخاصة الشهداء الأخيرين، اعتبر الوحدة الوطنية مفتاح صمود إيران وتقدمها ووصف دور الصحفيين كجسر اتصال حيوي ومقدس بين الشعب والمسؤولين، مع تقدير جهودهم في عكس المشاكل والواقع.
وأكد الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة منظمة منطقة سستان الحرة التجارية الصناعية، مشيرًا إلى أن النقد الإعلامي ينبع من أوجه القصور في الجهاز التنفيذي: الشخص المسؤول يعني أن يكون مسؤولًا، ويجب أن نقبل الانتقادات ونسعى لحل المشكلات.
وقدم تقريرًا عن عملية تشكيل هذه المنطقة وقال: على الرغم من أن الموافقة الأولية على المنطقة في البرلمان تعود إلى عام 2022، إلا أن مرحلتها التشغيلية والتنفيذية بدأت بجدية من أواخر عام 2023 بعد اكتمال الإجراءات الإدارية والتنظيمية، وعمليًا من منتصف نوفمبر 2024، دخلنا المرحلة التشغيلية للمنطقة الحرة، بينما أدت تحديات مثل استشهاد الرئيس والتغيرات الإدارية إلى إبطاء هذه العملية.
متابعة استيراد السلع الأساسية والسيارات من منطقة سستان الحرة مستمرة
وقال سنجراني: مع المنطق والمتابعات التي تمت ومراعاة الظروف الخاصة للمنطقة ووجود 26 قرية يزيد عدد سكانها عن 15000 داخل المنطقة الحرة، تبذل جهود لإزالة هذه العقبات والحصول على التصاريح اللازمة لاستيراد السلع الأساسية والسيارات.
وأكد على القدرات العالية لمنطقة سستان في قطاعات التجارة والإنتاج والتصدير، وقال: لنجاح وازدهار المنطقة، نحتاج إلى عزم جماعي وسلسلة تعاون بين الشعب والمسؤولين والمستثمرين.
واعتبر الرئيس التنفيذي لمنطقة سستان الحرة استخدام المعرفة الحديثة والتخصص مفتاح النجاح وأضاف: مجرد وجود نظريات اقتصادية ليس كافيًا، ولكن يجب تنفيذ البرامج بأساليب تنفيذية كفؤة وعلمية وباستخدام أفراد متخصصين.