الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد المقاوم

الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد المقاوم
Reading Time: 2 minutes

حسینعلي حاجي‌دليگاني در گفتگو با خبرنگار مهر، با اشاره به نقش مهم واحدهای تولیدی و خدماتی کوچک و متوسط در اقتصاد کشور، اظهار کرد: واحدهای تولیدی و خدماتی کوچک و متوسط به عنوان رکن اساسی توسعه اقتصادی، نقشی بی‌بدیل در ایجاد اشتغال، افزایش تولید و تقویت نوآوری ایفا می‌کنند. این بنگاه‌ها با ویژگی‌های منحصر به فرد خود، نه تنها به انعطاف‌پذیری اقتصاد کمک می‌کنند، بلکه در شرایط سخت اقتصادی نیز به عنوان عاملی پایدار و مقاوم ظاهر می‌شوند.

السرعة والابتكار؛ ميزة تنافسية للأعمال الصغيرة

وي ادامه داد: واحدة من أهم ميزات هذه الأعمال، قدرتها العالية في التكيف السريع مع تغييرات السوق. على عكس الشركات الكبيرة التي تُدار بهياكل معقدة، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة، بفضل بساطة الهيكل وسرعة اتخاذ القرار، أن تستجيب سريعًا لاحتياجات السوق الجديدة. هذه السرعة توفر إمكانية طرح منتجات وخدمات مبتكرة وتخلق بيئة تنافسية في الاقتصاد.

ممثل الشعب في شاهين‌شهر، ميّمه وبرخوار في مجلس الشورى الإسلامي، أضاف: من ناحية أخرى، تمثل هذه الأعمال بيئة مثالية لتنمية المواهب والابتكارات الفردية. العديد من الأفكار الجديدة التي لا يمكن تنفيذها في الشركات الكبيرة، يتم تحقيقها في بيئة صغيرة وودية لهذه المشاريع. هذه الميزة تجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة بمثابة مختبر حي للتحولات الاقتصادية.

خلق فرص العمل وتوزيع فرص العمل بعدالة

نائب رئيس لجنة المادة 90 في مجلس الشورى الإسلامي أكد: دور هذه المشاريع في خلق فرص العمل لا يخفى على أحد. إنها تخلق فرص العمل ليس فقط في المراكز الكبيرة بالمدن، بل في المناطق المحرومة والريفية أيضًا. هذه الميزة تساعد بشكل كبير على التوزيع المتوازن للفرص الاقتصادية على مستوى الدولة. كما أن العديد من الوظائف المتخصصة والحرف اليدوية التي لها جذور في الثقافة والفن المحلي، تحافظ على وجودها من خلال هذه الأعمال.

ازدهار الإنتاج وتقليل الاعتماد على الواردات

حاجي‌دليگاني أضاف قائلاً: الأعمال الصغيرة والمتوسطة تركز على الإنتاج المحلي، وتتخذ خطوة أساسية نحو الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على المنتجات الأجنبية. تنوع منتجات هذه المشاريع، من السلع الاستهلاكية اليومية إلى المنتجات ذات التقنية المتقدمة، يُنشىء سلسلة قيمة كاملة في الاقتصاد. هذه الميزة لا تلبي الاحتياجات المحلية فقط، بل تخلق أيضًا إمكانيات كبيرة للتواجد في الأسواق الإقليمية والدولية.

دور المجلس في دعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة

وقال: في هذا السياق، دور مجلس الشورى الإسلامي كجهة تشريعية، هو دور مهم جدًا. إقرار قوانين الدعم، وتسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم الحوافز الضريبية يمكن أن يهيئ بيئة للنمو والتطوير لهذا القطاع الحيوي في الاقتصاد. تقليل البيروقراطية، دعم الصادرات وخلق أطر قانونية مناسبة لتطوير أنشطة الشركات، هي بعض الإجراءات التي ينبغي للمجلس العام للاستثمار في الإنتاج بالشراكة مع الشعب، بالتعاون مع السلطتين الأخريين، أن يسعى لتحقيقها.

ممثل الشعب في شاهين‌شهر، ميّمه وبرخوار في مجلس الشورى الإسلامي أضاف: يمكن أيضًا للمجلس من خلال تعديل القوانين الضريبية وتخصيص تسهيلات خاصة، أن يقلل من العبء المالي على هذه الشركات. إقامة روابط بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصغيرة والمتوسطة أيضًا من المجالات التي تحتاج إلى دعم واهتمام من الحكومة.

نائب رئيس لجنة المادة 90 في مجلس الشورى الإسلامي أشار: الشركات الصغيرة والمتوسطة بخصائصها الفريدة، قادرة على تحويل التهديدات إلى فرص. دعم هذا القطاع يعني الاستثمار في مستقبل اقتصاد الدولة. في هذا السياق، يمكن أن يكون التعاون والتنسيق بين السلطات المختلفة، خاصة الدور الداعم لمجلس الشورى الإسلامي، مفتاح قفزة كبيرة نحو التنمية الاقتصادية.

رمز الخبر: 6458868

المصدر: وكالة Mehr News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − اثنا عشر =

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.